امراض اللثة
التهابات اللثة هي المرحلة الأولى لأمراض اللثة. لا يمكن علاج التهابات اللثة بصورة مثالية إلا في مراحلها الأولية. والسبب المباشر لالتهابات اللثة هو البلاك. إذا لم تتم إزالة البلاك من على الأسنان بشكل يومي باستخدام فرشة وخيط الأسنان فإن البكتيريا الموجودة في البلاك ستقوم بإفراز سمومها القادرة على التسبب بالتهابات ومن ثم أمراض اللثة.
تتكون اللثة من جزئيين:
- عظم قوي يربط الأسنان بالفك
- وغطاء لحمي طري يغطي ويحمي العظم.
تصيب التهابات اللثة الغطاء اللحمي الطري أولا.
-
1تشمل عوارض التهابات اللثة:
احمرار اللثة تورم اللثة نزيف اللثة عند تفريش الأسنان في حالة الإصابة بأي من هذه العوارض، عليك أن تسارع في زيارة طبيب الأسنان لتجنب تفاقم المشكلة ومعالجتها في مراحلها الأولية قبل آن يتحول التهاب اللثة إلى مرض اللثة.
فبعد التهاب اللثة لفترة وجيزة تبدأ البكتيريا بتفتيت العظم الرابط للأسنان وهذا ما يدعى "مرض اللثة". ومن أهم عوارض أمراض اللثة هو انحسار اللثة (تآكل العظم المحيط بالأسنان) مسببة أسنان طويلة.
-
2ما هو الفرق بين التهابات اللثة وأمراض اللثة:
التهابات اللثة تبدأ بعد 10-20 يوم من عدم تفريش الأسنان ويصيب اللثة ويجعلها أكثر احمرارا وأكثر عرضة للنزيف عند تفريشها أو حتى عند لمسها. في المراحل الأولى من الإصابة بالتهابات اللثة، تتراكم البكتيريا الموجودة في طبقة البلاك على الأسنان. تصيب التهابات اللثة الغطاء اللحمي ولا تصيب العظم المحيط بالأسنان.
ولهذا السبب تعد التهابات اللثة حالة يمكن علاجها بالكامل ويمكن ارجاع اللثة على ما كانت عليه قبل الالتهاب، وذلك باتباع ارشادات نظافة الفم والأسنان ومراجعة طبيب الأسنان لإزالة البلاك. في حالة إهمال معالجة التهابات اللثة في مراحلها الأولية، فإن المشكلة ستتفاقم إلى الاسوء مدمرة العظم المحيط بالأسنان ومسببة ما يدعى بأمراض اللثة.
ستلاحظ عند الإصابة بأمراض اللثة أن اللثة قد ابتعدت عن الأسنان مكونة جيوب أو فراغات بين اللثة والأسنان، مسببة أسنانا طويلة. تتراكم بقايا الأطعمة في هذه الفراغات الصغيرة بين الأسنان واللثة مما يؤدي إلى التهابها. يقوم جهاز المناعة في جسمك بمكافحة البكتيريا المسببة لالتهابات اللثة. ولكن سرعان ما يزداد عمق الجيوب التي يتم إهمال تنظيفها. وتدريجيا سيعجز جهاز المناعة من السيطرة على الجيوب العميقة وبالتالي يزداد عمقها الى أن يصل الى أسفل جذور الأسنان مما يؤدي الى حركتها ومن ثم الى الحاجة الى خلعها.
-
3ما هي أسباب الإصابة بأمراض الأنسجة المحيطة بالأسنان:
يعد البلاك هو السبب الرئيسي للإصابة بهذه الأمراض. ومع ذلك تساهم بعض العوامل الأخرى في الإصابة به، والتي تشمل:
- عدم الالتزام بإرشادات نظافة الفم والأسنان: مثل تنظيف الأسنان يوميا بفرشاة ومعجون أسنان مناسبين أو تنظيفها بالخيط ·
- التغيرات الهرمونية: كالتي تصاحب المرأة الحامل خلال مراحل الحمل، مرحلة البلوغ، سن اليأس، والدورة الشهرية حيث تصبح اللثة أكثر حساسية وبالتالي أكثر عرضة للإصابة بأمراض اللثة.
- حالات مرضية معينة: مثل السرطان أو الإيدز اللذين يضعفان جهاز المناعة في جسم الإنسان. بالإضافة إلى مرض السكري لأنه يؤثر سلبا على قدرة الجسم في امتصاص سكر الدم. ولذلك فإن المصابين بهذا المرض معرضون بدرجة كبيرة للإصابة بالتهابات مختلفة منها التهابات وأمراض اللثة
- أنواع معينة من الأدوية: تؤثر بعض أنواع الأدوية على صحة الفم والأسنان. حيث أنها تعمل على التقليل من إفراز اللعاب داخل الفم والذي يلعب دورا هاما في حماية الأسنان واللثة. من هذه الأدوية أدوية ضغط الدم والحساسية وأدوية الكآبة. كما يمكن لأدوية معينة أن تساهم في أمراض اللثة مباشرة كأدوية الصرع وبعض أدوية القلب
- ممارسة بعض العادات غير الصحية: مثل التدخين حيث يعمل على إضعاف قدرة خلايا اللثة على إصلاح ما يتلف منها. أو التنفس من الفم لأنه يساهم في جفاف اللعاب الذي يلعب دور هام في حماية الأسنان واللثة
- عوامل وراثية: قد تكون أمراض اللثة من الأمراض الوراثية التي يرثها الشخص من أهله في حالة إصابة أحد أفراد عائلته بها.
-
4ما هي عوارض الإصابة بأمراض اللثة:
إن أمراض اللثة تتطور أو تنتشر دون الشعور بأية آلام حتى مراحلها المتأخرة، ولكن تظهر بعض المؤشرات الواضحة للإصابة بها. من مؤشرات الإصابة بأمراض اللثة:
- نزيف اللثة أثناء أو بعد تفريش الأسنان · احمرار، تورم أو ضعف اللثة
- رائحة أو مذاق الفم الكريهين بشكل دائم ومتواصل
- تراجع أو انحسار اللثة مسببة أسنان طويلة
- تكون جيوب (فراغات) بين اللثة والأسنان
- حركة أو عدم ثبات الأسنان
حتى لو أنك لم تلاحظ أية عوارض من المذكورة أعلاه، فإن هذا لا يمنع إصابتك بدرجة معينة من أمراض اللثة.
في بعض حالات الإصابة، تتعرض أسنان محددة لأمراض اللثة، مثل الطواحين. إن طبيب أسنانك أو أخصائي أمراض اللثة هما الوحيدان القادران على إفادتك بما تعانيه من أمراض في لثتك أو أسنانك.
-
5من مؤشرات الإصابة بأمراض اللثة:
أثناء إجراء طبيب الأسنان فحوصاته للتحقق من إصابتك بأمراض اللثة المحيطة بأسنانك، يقوم بمعاينة ثلاثة أجزاء من فمك وهي:
- لثتك: للتحقق من نزيفها، تورمها، صلابتها، جيوبها (التي توجد بين الأسنان واللثة، حيث كلما زاد عمق هذه الجيوب زادت شدة خطر الإصابة بأمراض اللثة)
- أسنانك: للتحقق من ثبوتها، حساسيتها وتناسقها
- عظام فكك: للتحقق من وجود أية عظام محطمة حول أسنانك.
-
6كيف يمكن لطبيب الأسنان أن يشخص أمراض اللثة:
تهدف طرق علاج هذا النوع من أمراض اللثة إلى:
- الإسراع في إعادة تأهيل اللثة بعد انحسارها عن طريق إزالة البلاك وتنظيف الأسنان واللثة.
- التقليل من تورم اللثة التقليل من عمق الجيوب المتكونة بين الأسنان واللثة
- التقليل من خطر الإصابة بالتهابات اللثة
- إيقاف تطور المرض إلى الأسوأ
-
7كيف يمكن علاج أمراض اللثة المحيطة بالأسنان:
- مدى استفحال إصابة اللثة استجابتك للعلاج في مراحل الإصابة المبكرة
- صحة جسمك بشكل عام
- تتعدد طرق العلاج بين طرق جراحية وغير جراحية.
إذا أردت الحصول على وصف كامل لطرق العلاج المتنوعة والعديدة، يمكنك مراجعة طبيب أسنانك.